التوصل إلى تقنية جديدة لعلاج تليف الكبد

حاسة الشم ... فقدانها وطرق علاجها

من الحواس التي ميزنا الله سبحانه وتعالى بها، حاسة الشم و التي لا ندرك أهميتها إلا عندما نفقدها أو تضعف فعاليتها، فهي حاسة ذات أهمية كبيرة.

أساب فقدان حاسة الشم:

تدخل عدة عوامل في ضعف حاسة الشم لدى الشخص أو فقدانها يمكن حصرها فيما يلي:

1- تضرر الأعصاب أو الدماغ

من المعروف أن الأنف يحتوي على مستقبلات حسية وعصبية، مهمتها إرسال المعلومات إلى الدماغ على شكل مستمر ودون انقطاع.

لكن هذه المستقلات إذا ما تعرضت إلى تلف أو خلل، فقد يؤدي ذلك التلف إلى ضعف في حاسة الشم أو فقدانها. ويحدث ذلك عن طريق إحدى الطرق التالية:

*التقدم في السن حيث الأغلبية الذين يصابون بفقدان حاسة الشم هم الكبار في السن.

*مشاكل الهرمونات المرتبطة بالغذة الدرقية.

*التعرض إلى إصابة في الرأس أو إلى سكتة دماغية.

*تناول أدوية ضغط الدم.

*أورام الدماغ

*مرض السكري.

*تعريض الأنف لمواد كيمياوية مما يؤدي إلى حرق المجاري التنفسية.

2- وجود عيوب خلقية لدى الشخص

وهي من الحالات النادرة، خصوصا إذا ما ولد الجنين مع وجود عيب خلقي في الجهاز التنفسي تؤدي إلى تعطيل حاسة الشم.

3- انسداد المجاري التنفسية

قد يكون لدى الشخص مشاكل في عظام الأنف والسلائل الأنفية مما ينتج عنه انسداد في المجاري التنفسية والتي تتطور إلى فقدان حاسة الشم لدى الشخص.

4- تعرض الأغشية المخاطية في الأنف إلى هيجان

من الأسباب التي تؤدي إلى فقدان حاسة الشم هو حدوث تهيج في الأغشية المخاطية للأنف، ويحدث هذا التهيج نتيجة للأسباب التالية: إدمان التدخين، نزلات البرد الشديدة، الانفلونزا، الحساسية بمختلف أنواعها.

5- أسباب مختلفة:

هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى فقدان الشم سواء كان الفقدان للشم مؤقت أو فقدان دائم نذكر منها على الخصوص:(سوء التغذية، نقص بعض الفيتامينات في الجسم، وجود مشاكل في الأسنان، إدمان الكحول، استعمال الأدوية المضادة للاكتئاب والمضادات الحيوية بمختلف أنواعها).

طرق علاج فقدان حاسة الشم:

كنا قد ذكرنا سابقا في هذه المقالة الأسباب التي تؤدي إلى فقدان حاسة الشم، على ضوء ذلك يمكن القول أن علاج فقدان حاسة الشم يعتمد أساسا على سبب فقدان الحاسة.

* في حالة الإصابة بنزلة برد، إتباع العلاج التقليدي يساعد حتما على إرجاع حاسة الشم في أيام قليلة.

* في حالة ما إذا كان سبب فقدان حاسة الشم هو الحساسية، يجب استعمال الأدوية المضادة للحساسية، خصوصا مضادات الهستامين.

* ذكرنا سابقا أنه قد يكون سبب فقدام حاسة الشم هو عيب خلقي، في هذه الحالة لا يوجد علاج لفقدان حاسة الشم، كذلك أيضا بالنسبة لكبار السن حيث يصعب علاجها بالنسبة لهذه الفئة العمرية.

طرق طبيعية لعلاج فقدان حاسة الشم

ذكرنا سابقا أن علاج فقدان حاسة الشم يكون حسب السبب الرئيسي لفقدان الحاسة، ولكن رغم ذلك الكثير يرى أن استخدام الطرق الطبيعية في العلاج قد يكون الأحسن للحصول على نتائج أفضل، وقد أشارت عدة دراسات أن الطبيعة تتوافر على مكونات يمكنها من استعادة حاسة الشم دون الرجوع إلى الأدوية التي قد تكون لها آثار جانبية

1- الليمون:

يتميز الليمون بتوافره على نكهة قوية فهي خاصية مميزة، وفعالة في إثارة حاسة الشم، ونكهة الليمون تساعد في تنشيط المستقبلات الخاصة بحاسة الشم المفقودة.

2- زيت الخروع:

يتميز زيت الخروع بعدة خصائص منها أنه مضاد للأكسدة وكذلك مضاد للميكروبات والإلتهابات، ونظرا لهذه الخصائص المميزة تم ترشيحه على أنه أفضل علاج منزلي لعلاج فقدان حاسة الشم، فهو محارب للالتهابات مما يقلل من أعراض فقدان حاسة الشم بشكل كبير.

3- البخار:

من العلاجات المستعملة على مر العصور نجد العلاج بالبخار، استعمال العلاج بالبخار يقلل من الالتهابات والاحتقانات داخل ممر الأنف، أي أنه يساعد على استعادة حاسة الشم المفقودة.

4- الزنجبيل:

تشير دراسات عديدة للمنافع الكثيرة للزنجبيل، فهو يتميز بخصائصه الفعالة والمضادة للفيروسات، من بينها الفيروسات المسببة للأنفلونزا و المرتبطة بفقدان حاسة الشم.

5- الثوم:

يتميز الثوم بخاصيته المضادة للميكروبات خصوصا أنه يحتوي على حمض ريسينوليك المضاد للالتهابات، فتناول الثوم مفيد ومساعد على تخفيف احتقان الممرات الأنفية، كما يقلل من الالتهابات مما يساعد في تخفيف مشاكل التنفس الناتجة عن الانسداد.