التوصل إلى تقنية جديدة لعلاج تليف الكبد

معلومات يجب معرفتها عن مرض التوحد

الأشخاص المصابون بالتوحد، هذه الفئة من الناس مازال الكثير من الناس يجهلون عن مرضهم مما يجعل تعاملهم محدود مع هذه الشريحة. وهذا يؤثر سلبا على نفسيتهم.

ما هو مرض التوحد

مرض التوحد يعرفه الأخصائيون على أنه حالة عصبية تظهر في فترة الطفولة المبكرة، ووفقا لاحصائيات منظمة الصحة العالمية، يصاب طفل واحد من كل 160 طفلا باضطرابات التوحد.

2 أبريل اليوم العالمي للتوحد

يصادف الثاني من أبريل من كل سنة اليوم العالمي لمرض التوحد، الهدف من احتفال العالم بهذا اليوم هو:

* أولا السعي نحو تحسين حياة من يعانون من التوحد حتى يكون باستطاعتهم العيش حياة كاملة وطبيعية مثلهم مثل باقي المجتمع.

* ثانيا الاعتراف بحقوق الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد مثلهم مثل باقي أطياف المجتمع.

معلومات لا تعرفها عن مرض التوحد

الكثير لا يعرف معلومات كافية عن مرض التوحد، والتي يمكن تلخيصها في ما يلي:

* مرض التوحد مرض يصعب تحديده لدى الطفل قبل بلوغه سنة من عمره، وما يميز ذلك ظهور تأخر ملحوظ في تطور وتحسين المهارات الاجتماعية واللغوية مع التكرار المتواصل للأنشطة في سلوكياته.

* رغم ظهور مرض التوحد في فترة الطفولة ، إلا أنه يستمر في فترة المراهقة وكذلك سن البلوغ.

* في حالات ينمو الطفل بشكل طبيعي في السنوات الأولى من الطفولة، ثم فجأة ودون سابق إنذار يميلون للانطواء والعدوانية، وربما يفقدون المهارات اللغوية التي كانوا اكتسبوها من قبل.

* حسب بعض البحوث والدراسات العلمية يربط العلماء مرض التوحد بعوامل وراثية وبيئية، فهذه العوامل تؤثر على الدماغ مما ينتج عنه ظهور اضطرابات مرض التوحد.

* تختلف أعراض مرض التوحد لدى الأطفال من وجود صعوبة في التعلم لدى فئة و لدى فئة أخرى وجود علامات أقل من الذكاء والنمو الفكري.

* أهم علامات مرض التوحد التي تظهر في فترة الطفولة المبكرة، عدم الاكتراث والإصغاء، كذلك عدم الاستجابة عند المناداة ولو حتى المناداة بالاسم، وأيضا قلة الاتصال بالعين.

* مرض التوحد لا يوجد له علاج ، لكن يمكن الحد وكبح البعض من مصاعب السلوك الاجتماعي والتواصل عند المصابين باضطرابات التوحد عن طريق التدخلات الاجتماعية والنفسية.